التعداد السكاني في العهد الفيكتوري والمجتمع

 

التعداد السكاني في العهد الفيكتوري

العهد الفيكتوري شهد زيادة سكانية غير مسبوقة في بريطانيا. ارتفع العدد السكاني من 13.9 مليون في عام 1831 إلى 32.5 مليون في عام 1901 . السببان الرئيسيان لهذا الارتفاع كانا ارتفاع معدلات الخصوبة وانخفاض معدلات الوفيات.

المجتمع والثقافة

لباس المرأة في عصر الفيكتوري الموروث من الماضي بقي لباسًا موروثًا حيث نساء الطبقات العليا كن ملزمات التمنطق بالبسة الأردية الطويلة الأذيال والاردان رغم تقدمهن في الكثير من مجالات الحياة. البسة النساء بقيت على ما كانت علية في العصر الجيوجورجي الموروث إذ كانت تستخدم (الكورسية) المشدود علي نحرها شدا قويا يمنعها من الانحاء للاتقاط ما يقع منها على الارض وكانت ارداهن وكفوفهن مغطاة بكشاكيش كانها بالونات، واستمرت هذه الصورة حتى سبعينات القرن. وفي البسة السباحة كان لباس المرأة طويلا لا يظهر اي جزء من جسمها وكانت الفكرة الموروثة ان المرأة الشريفة لا تكشف اعضائها، حتي ممرضات ذاك العهد كن يرتدين الاردية التي تغطي ما تحت الركبة حتى مفصل الرجل. اما البسة الرجال فتبدلت فيه الـ (كرافاة) اربطة الرجال والقمصان والجاكيتات اما السراويل فلم تتبدل وكانت في نهاياتها فوق الحذاء تطوى بمقدار بوصة وبقيت هذه الحالة قائمة حتى وقت غير بعيد في العراق وكان الرجل يخشى ان يبدل سرواله المطوي باخر بلا طية ولم يحل في شكله النهائي الا بعد عناء. وكان الرجل يحافظ على لحية قصيرة.









المرجع:ar.wikipedia.org



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المجتمع والثقافه

العصر الفكتوري

الوسطى